نشأت الشركة منذ عام ( 1964 ) بأسم ( سعد عيسى محمد طبره ) وهي امتداد آنذاك لعمل تجاري كبير موروث من قبل المرحوم الوالد ( الحاج عيسى طبره ) وموروث أيضا من قبل الجد الحاج ( محمد طبره ) وورثه الحاج ( محمد طبره ) عن أبيه ( السيد مهدي ابو طبره ) كان مزارعا كبيرا للمواد الغذائية ومتاجرا فيها.

نشأت الشركة أصلا تجارة المواد الغذائية وبعد فترة وجيزة جدا بدأت عام ( 1966 ) واختصت بتجارة الفواكه المتعددة وخصوصة الموز والتفاح وكذلك جميع الخضراوات من طماطة وباذنجان وغيرها وكانت خطوطها الرئيسية بالتجارة آنذاك تتركز بين بغداد والأردن وفلسطين قبل الاحتلال ( 1967 ) وكذلك الخط الثاني بين بغداد والشام ولبنان حيث تتركز تجارتها في لبنان بالمنطقة الجنوبية منه في صور  و صيدا و الدامور على الموز الأخضر وفي وسط لبنان والشمال على التفاح بكل أنواعه وكذلك بعض الكميات من الاسكدينيا و الكمرة وغيرها وكان الخط الأولي مع الأردن وفلسطين يتركز على الطماطة والخضراوات ونشأت الشركة بالتجارة الواسعة شملت كل أنحاء الجمهورية العراقية.

وبعد فترة ( 1966 ) فتحت لها قسما كبيرا للمقاولات ( تعهدات إنشائية ) وكبر هذا الخط وتوسع فأصبح هذا الخط له حضورا كبيرا في الساحة العراقية حيث اختص في تعهدات الطرق وأنشأتها والمجاري المختلفة وملحقات الطرق جميعا حيث أصبح للشركة أسطولا  كبيرا من سيارات النقل ومكائن التبليط والإنشاء والنقل والمعدات اللازمة والأساسية والمعامل اللاحقة لهذه المنشاّت من معامل تكسير للحصى وتصنيفه ومعامل الإسفلت الكونكريتي الذي يصنع مادة الإسفلت الكونكريتيه المزيجية التي تستعمل في أكساء الشوارع وتبليطها وكذلك أصبح للشركة معامل الكونكريت الجاهز والخباطات المحمولة على السيارات والمكائن والمعدات اللازمة لغرض هذا الكونكريت وتبليطه في الشوارع اللازمة وكذلك أصبح للشركة معمل ضخم وكبير لإنتاج المشبكات الحديدية اللازمة لتسليح الكونكريت المطلوب (
BRC ) حيث ساهمت هذه المعامل وهذه الشركة بإنشاء ومد المجاري والطرق والأرصفة وملحقات الطرق في أماكن عديدة ومتعددة في بغداد وضواحي مدينة بغداد العاصمة حيث تم ربط المناطق الريفية الغزيرة بألا نتاج الزراعي بالعاصمة بغداد بطرق حديثة سهلت مهمة المنتجات الزراعية الحاصلة في هذه المناطق إلى العاصمة بغداد وسهلت العكس من وصول الخدمات الأساسية والرئيسية الصحية فيها والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والتحديثية في البناء والأعمار الذي وصل إلى الأرياف من العاصمة بغداد بالشكل المنظم والسريع ، وكانت هذه المناطق تشمل من بغداد إلى العظيم مرورا بجوانب النهر العظيم نهر دجلة المبارك حيث انتعشت كل بساتين الليمون وازدهرت بازدهار هذه الطرق وكذلك من بغداد إلى مناطق العبايجي مرورا بالطارمية حيث البساتين الغزيرة بالخير المبارك وانتعشت هذه البساتين انتعاشا عظيما وازدهر بها الأعمار ازدهارا كبيرا حيث ساعد مساعده فعالة على عدم هجرة الشباب والعوائل من هذه المناطق إلى بغداد حيث أصبح لها بيوتا شامخة عامرة بين بساتينها الزاهرة على ضفاف نهر دجلة الخالد ، حيث سمح لها آنذاك بقانون أصدرته الحكومة بحيث يستطيع صاحب البستان أن ينشيء لنفسه دارا سكنيه محترمه فبنى بهذه المنطقة بيوت عامرة بذخ أصحاب البساتين المال الكثير وبعد ذلك توسع القانون الصادر من تلك الحكومة السابقة وشمل بناء البيوت وصاحب البستان وأولاده الذين يتزوجون في مناطقهم فترى في البستان العامر أكثر من بيت عامر لصاحب البستان وبنيه فازدهرت المنطقة بأهلها فكان للطرق التي اشتغلناها نحن باع طويل في خدمة العراق وخدمة أهل العراق.

وكذلك أنشأت مؤسستنا شركة للنقل وترى أسطولها العامر اليوم يجوب مناطق العراق جميعا وكذلك في الأردن الشقيق وسوريا الشقيقة حيث نستورد منها وبواسطتها المواد الغذائية الكبيرة والمتعددة إلى العراق وأصبحت اليوم بواخر الموز الذي يصلنا من الإكوادور عن طريق مينائي طرطوس واللاذقية حيث ننقله إلى بغداد للاستهلاك بواسطة شركتنا للنقل وأما ما ننقله من الأردن الشقيق من استيراد السكر من منا شيء متعددة بالعالم عن طريق العقبة إلى العراق بالشيء الكبير وكذلك من طرطوس أيضا واللاذقية.

ونحن في نفس الوقت وكلاء لشركات متعددة في سوريا والأردن لها معامل ضخمة وحديثة ومبدعة لإنتاج المواد الغذائية من الشوكولاته والبسكويت والعصائر إنها تورد إلى العراق وتوزع في العراق بواسطتنا وبواسطة أسطولنا الداخلي للتوزيع.

وهذه نبذه بسيطة لنشوء مؤسستنا وتوسعها ولمؤسستنا أيضا عمل أساسي ارتبط بكل هذه الأعمال وهو للصيرفة بتحويل الأموال السريع من بغداد والى بغداد عن طريق فروعها في عمان و دبي ولجميع أنحاء العالم بالشكل الصحيح والقانوني.

وأما بالفترة الحاضرة واللاحقة فلمؤسستنا مشاريع كبرى بدأت ألان في العراق مساهمة منها في مساعدة المواطن العراقي على أن يعوض ما فاته من ضياع وقت وضياع جهد وهدر بالأموال ليأخذ طريقه الصحيح نحو العلو والازدهار بأذن الله.

تتلخص هذه النشاطات الجديدة بالاستثمارات العقارية لصالح المواطن وكذلك بإيجاد وتغذية وسائل القضاء على البطالة الموجودة في العراق لتهيئتهم ودفعهم إلى الإنتاج والعمل النافع والأخذ بيد كل أطفال العراق نحو الطريق الصحيح لبناء الشخصية العراقية المزدهرة وبناء عراق خال من الاستعمار والسيطرة الأجنبية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....